الأحد، نوفمبر 28، 2010

رئيس مباحث البدرشين يحتجز قاضى لمحاولته منع تسويد البطاقات الانتخابية بمركز البدرشين


 
القاضي لـ"موقع الدستور الاصلى": تلقيت شكوى من المواطنين بمنع دخولهم اللجان وحين توجهت للجنة وجدت الموظفة تقوم بتسويد البطاقات فتحفظت عليها وحررت مذكرة بالواقعة لرئيس اللجنة العليا  
تعرض القاضي وليد الشافعي – المستشار بمحكمة استئناف القاهرة – وعضو اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بدائرة مركز البدرشين بالجيزة إلى محاولة اعتداء وتم احتجازه من قبل رئيس مباحث البدرشين وذلك حينما كان يمنع موظفه بإحدى اللجان الفرعية بمركز البدرشين ، وهى لجنة للسيدات بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين من تسويد البطاقات الانتخابية .

وقال المستشار وليد الشافعي ل " موقع الدستور الاصلى " تلقيت شكوى بمنع دخول المواطنين لجنة بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين واحتجازهم خارج اللجنة ، وبصفتي عضو باللجنة العامة طلب منى رئيس اللجنة المستشار محمد منصور رئيس اللجنة العامة النزول لمقر اللجنة للتحقق من شكوى الناخبين ، وتابع الشافعي : توجهت إلى مقر اللجنة واعترضني رئيس مباحث البدرشين ومنعني من دخول اللجنة بل واحتجزني وحاوطنى بحراسه قائلا لي : " هتفضل هنا في مكانك لا هتدخل جوه اللجنة ولا هتطلع بره وأنا عندي تعليمات بذلك " وبعد قليل تمكنت من دخول اللجنة وسط حاله من الهرج والمرج كانت سائدة ، ووجدت موظفة باللجنة تقوم بتسويد البطاقات وحين سألتها عما تفعله ردت قائله " أنا قربت اخلص يا بيه " ، واستطرد الشافعي : لم تكن الموظفة تعلم هويتي ، فطلبت منها أن تتوقف عن تسويد البطاقات وأخذت منها البطاقات التي كانت تسودها .

وأضاف الشافعي : حررت مذكرة بالواقعة لتقديمها إلى رئيس اللجنة العامة للانتخابات المستشار السيد عبد العزيز عمر تضمنت تفاصيل ما حدث باللجنة من منع المواطنين الإدلاء بأصواتهم وتقفيل وتسويد اللجنة من قبل الموظفين وبأمر من رئيس مباحث مركز البدرشين ، وأرفقت مع المذكرة البطاقات التي تم تسويدها من قبل الموظفين . 

من جانبه قال المستشار السيد عبد العزيز عمر – رئيس اللجنة العليا للانتخابات – لـ" موقع الدستور الاصلى" أن رئيس اللجنة العامة بمركز البدرشين بالفعل اتصل هاتفيا بى وابلغني بالواقعة ، وطلبت منه حضور القاضي صاحب الواقعة إلى مقر اللجنة العليا وسوف نبحث الواقعة وعلى ضوء ما حدث من تجاوزات ستتصرف اللجنة العليا وتتخذ إجراءاتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق