وقال التقرير الذي أعده موردخاي قيدار ـ الأكاديمي الإسرائيلي والمتخصص في الشئون العربية ـ أنه بشكل يومي يتم تأسيس وإنشاء منظمة جديدة تطالب بمنع جمال مبارك من خلافة والده للسلطة وتدعو لفرض نظام ديمقراطي حقيقي في مصر يمكن فيه للمواطنين تبادل السلطة مع رئيس الجمهورية مثل أي نظام ديمقراطي أخر.
وأضاف الأكاديمي الإسرائيلي أن مشكلة تل أبيب تكمن في أنه لو تحقق نظام ديمقراطي مثل هذا في القاهرة ستصل حركة الإخوان المسلمين للحكم من خلال الاقتراع في الانتخابات كما حدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة ووصولها للحكم عبر انتخابات ديمقراطية .
وحذر قيدار في تقرير من أن ديمقراطية إسلامية من هذا النوع بالقاهرة ستخنق علاقات تل أبيب مع مصر فبموجب وجهة نظر الإخوان لا يوجد لإسرائيل اليهودية أي حق في الوجود مضيفا أن هناك مشكلة أخرى لو تم قبول فكرة الديكتاتور موضحا أن قمع النظام المصري للمواطنين يدفعهم للتطرف والإرهاب والتشدد مما يصب على رؤوسنا في النهاية بالضرر حسب قوله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق