الجمعة، ديسمبر 16، 2011

.. انذار أخير ! .بيان حركة شباب 6 ابريل ردا على ما حدث فى فض اعتصام مجلس الوزراء



بيان حركة شباب 6 ابريل ردا على ما حدث فى فض اعتصام مجلس الوزراء

نص البيان
.. انذار أخير !
بسم الله الرحمن الرحيم

توجه حركة شباب 6 ابريل انذارا أخيرا الى حكومة الجنزوري و المجلس العسكري 

بالتراجع فورا عن ما يحدث الآن من ضرب للمعتصمين امام مجلس الوزراء و من سياسة استخدام القوة , و تحملهم المسئولية كاملة عن اي تصعيد يتم خلال الساعات القادمة , كما نطالب بفتح باب التحقيق فورا فيما حدث , و بمحاسبة المسئولين عن فض الاعتصام بالقوة و اقالتهم و تؤكد الحركة ان كل سبل التصعيد السلمى جميعها , مطروحة لديها فى التعامل ازاء ما حدث صباح اليوم من فض لإعتصام مجلس الوزراء بالقوة على ايدى قوات من الأمن و البلطجية , فى أول بشريات عهد حكومة ( الجنزوري ) الرئاسية و المعينة من قبل المجلس العسكري ,على غير اختيار او توافق من القوى السياسية او الشعب المصري …

فقد وجدنا العنف يوجه بشكل مفاجيء ضد اعتصام سلمى و رمزي و اغلبه لاهالي الشهداء او للمصابين و الثوار من شتى الحركات السياسية على تنوع اطيافها و مستقلين .. كي يدخل الجنزوري مبنى مجلس الوزراء على دماء المصريين

و اذا كان هذا هو الهدف من كل هذا :
فبئس الوسيلة الخسيسة .. بالتجبر على الضعفاء لأجل السلطة و الجاه !

اننا نطالب نواب مجلس الشعب المنتخبين ( في المرحلة الاولى ) بالتحرك للقيام بدورهم فى الدفاع عن المواطن المصري الذي انتخبهم .. المواطن الذى يضرب الآن و يسحل فى ساحة البرلمان الذى يمثل الشعب المصري و ينتظر منهم تحركا للدفاع عنه كما كان الظن بهم
..
كما نطالب جميع الضباط الشرفاء بالامتناع عن طاعة الاوامر من مرؤوسيهم اذا كانت تتصل باستخدام القوة ضد الاعتصام او التظاهر السلمى , و ننبه أنه سنتعقب قانونيا كل من ارتكبوا اي تجاوزات او جرائم ارتكبوها سواء كانت بأوامر من رؤسائهم , و ايا كانت المبررات

و نقول بكل وضوح : سيعلم من قام بهذا الفعل , ان اعتصام ثوار التحرير لا يمكن ان يفض خلال ربع ساعة ( كما قيل ) … و ان العنف لا يولد الا اصرارا على سلمية الثورة و صمودها
و ستعلمون مثل سابقيكم , ان القوة لا تجدى نفعا ,
و ان التشويه و الكذب و التضليل و البطش لن يفيد ..
و ان هذا الشعب ابقى من حاكميه

و الله ينصرنا و يقوينا على المتجبرين

شباب 6 ابريل
الجمعة 16 ديسمبر 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق