الاثنين، يونيو 20، 2011

مانويل جوزيه . مدربا لمنتخب مصر



فجر الإعلامي محمد شبانة مفاجأة من العيار الثقيل مساء السبت بإعلانه أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي وافق على تدريب منتخب مصر خلفا لحسن شحاتة. 
 
وقال شبانة فى برنامجه "كورة أون لاين" عبر قناة مودرن إن هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة عقد اجتماعا منذ 4 أيام مع المدرب البرتغالي فى مقر إقامته بفندق ماريوت بحضور حمادة شادي أحمد موظفي اتحاد الكرة السابقين والذى يتحدث عدة لغات وأن جوزيه وافق على الفور مؤكدا أن أمنية حياته هى أن يختتم مسيرته فى مصر مع المنتخب الأول من خلال قيادته فى مونديال 2014.
وأضاف شبانة أن جوزيه اشترط فقط موافقة حسن حمدي رئيس الأهلي على رحيله من أجل اتمام انتقاله لتدريب منتخب الفراعنة بعد انتهاء فعاليات الموسم الحالي للدوري مشيرا إلى أنه ليس لديه مانع فى تخفيض راتبه مع الأهلي البالغ 80 الف يورو شهريا وأنه رشح مساعده بيدرو لخلافته فى قيادة الأهلي.
وأكد شبانة أن اتصالات جديدة جرت مع جوزيه بعد الجلسة وأنه أكد لهم مجددا ضرورة الحصول على موافقة رئيس القلعة الحمراء لأنه لا يصح أن يطلب منه هو شخصيا الرحيل عن النادي.
وفجر شبانة مفاجأة أخرى بقوله أن الثنائي أبو ريدة وشادي كانا قد تحدثا بالفعل مع حمدي ونائبه محمود الخطيب وأن الأول أخبرهم أنه بإمكان جوزيه الرحيل إذا أراد ذلك ولكن بشرط أن يطلب ذلك ليتوقف الموضوع برمته عند هذا الحد.
وتسائل شبانة: "هل جاء هذا الرد من حسن حمدي بسبب تلافي دفع الشرط الجزائي فى العقد أم بسبب تخوفه من هجوم وسائل الإعلام".
وكشف شبانة أن بعض المسئولين بإتحاد الكرة اقترحوا على حمدي أن يقترح هو الاستغناء عن جوزيه لتدريب المنتخب ليأخذ بذلك "بنط وطنية" أمام الرأي العام ويضعه على "صينية من ذهب" كهدية من النادي الأهلي من أجل منتخب مصر وذلك لكي يكسب بعض التعاطف فى ظل الاتهامات التى يتعرض لها مؤخرا بسبب عقد رعاية الأهرام للأهلي والبلاغات المقدمة ضده للنائب العام.
وأضاف شبانة بأن هذه الجلسة الأخيرة شهدت حضور تيسير الهواري أحد داعمي النادي الأهلي والذي عارض بشدة فكرة رحيل جوزيه لاحتياج الفريق له ولكونه عامل جذب قوي لأى نجم من اجل الانضمام للفريق وأنه عاتب الخطيب وحمدي على التفكير فى ذلك ملمحا بأن ذلك قد يتسبب فى هياج الجماهير.
وحرص شبانة على التأكيد بأن روايته صحيحة بنسبة 100% مؤكدا أن تفكير أبو ريدة فى اسم جوزيه كشخص معروف ومقبول من الجميع فى مصر جاء بعد فشله فى تعيين شوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب كخليفة لشحاتة بسبب الرفض الذى يقابله من الجميع بإعتباره من الوجوه القديمة وايضا لرفضه اقتراحات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بتولى طلعت يوسف مدرب اتحاد الشرطة.
والمح شبانة إلى وجود رغبة قوية لدى ابو ريدة لأن يتولى هاني رمزي مدرب المنتخب الأوليمبي مسئولية المنتخب الأول بأى شكل وأن يفكر فى وجه مقبول يوافق عليه الرأي العام مثل جوزيه لكي يكون رمزي مساعده الأول.
وختم شبانة بأن أبو ريدة طلب من جوزيه ترشيح مدرب آخر من البرتغال لقيادة المنتخب فى المرحلة المقبلة فى حالة فشله فى الرحيل عن الأهلي على أن يتولى رمزي قيادة المنتخب فى المباراتين المتبقيتين بتصفيات أمم افريقيا 2012 أمام النيجر وسيراليون ثم يصبح بعدها مساعدا للمدرب الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق