منسق الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية:نأسف أن يصدر مثل هذا الكلام من رجل بقدر ومقام الشيخ المحلاوي
وأضاف المحلاوي أن القوي التى وصفها بـ"قوى الظلام" أرادت أن تعتدي علي إرادة الشعب، مستخدمين وسائل الإعلام لحشد المواطنين للتصويت "ضد شرع الله" معتبرا أن نتيجة الاستفتاء بنعم "إرادة الله كانت الغالبة "، وأنهم كانوا يريدون الالتفاف علي ارادة المواطنين الذين قالوا نعم للاستفتاء الدستوري .
وأكد المحلاوي أنه قصد في خطبته أمس الجمعة والجمعة الماضية أن يأتي بآيات القرآن ليدحض ادعاءات "الكفرة" مستشهدا بقول الله تعالي " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا" ، وأن من لم يحكم بما أنزل الله فقد جمع بين الكفر والظلم والفسوق.
وحذر المحلاوي من الليبرالية واليسارية والعلمانية، مشيرا إلى انه ليس هناك مسلم ليبرالي أو يساري أو شيوعي بل هناك مسلم وكافر، معتبرا القوى الموجودة على الساحة السياسية أشد خطرا علي مصر من إسرائيل، قائلا "اسرائيل عدو يجاهد المسلم ضده في سبيل الله ، اما هذه القوي هي أعداء من أنفسنا ومن داخلنا يريدون أن يغيروا شرع الله ليحكم شرع الطواغيت".
وأضاف أنه منذ عام 1952 وشرائع تلك القوى تحكم وأنزلت بنا الهزائم والمصائب وهذا عقاب الله ضد الكافرين ، لأن المسلمين وقتها كانوا في السجون ولم يشاركوهم في الحكم بغير شرع الله"في اشارة الى المعتقلين من جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية الأخرى".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الاخوان المسلمون في السجون كانوا هؤلاء يحكمون ويتحكمون في البلاد والآن يريدون أن نمهلهم فرصة "هذا نوع من الهبل" -علي حدقوله.
من جانبه، قال عبد الرحمن الجوهري -منسق الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية - إنه يأسف أن يصدر مثل هذا الكلام من رجل بقدر ومقام الشيخ المحلاوي وقيمته لدي كافه القوي الوطنية ، وأن يشارك الإخوان والسلف هجومهم علي القوي الوطنية بزعم العلمانية والليبرالية.
وأوضح الجوهري ان ماقاله المحلاوي يؤكد علي أن هناك قوى تريد أن تحتكر الدين وتريد أن تنفرد بالقرار واقصاء الآخرين وهذه هي الانتهازية السياسية بعينها.
وأضاف الجوهري أن المحلاوي يعلم أن تلك القوي هي وقود الثورة المصرية وأن انتماءاتها السياسية لايعني بعد ايمانهم بالله ، وهي تؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع.
وحذر الجوهري كافة القوي السياسية المتحدثة باسم الدين من المساس بحرية الوطن والمواطن وأن ما يعتقدونه هو تمييز، مشيرا ان اللعب علي الاحتقان الطائفي سيؤدي الي مشكلات كبيرة ،وأن من اعطاهم فرصه الحديث بحرية هي الثورة التي قامت علي أكتاف هذه القوي
| الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق