دفعت الخلافات الزوجية بين سمكرى وزوجته التى طلبت منه مبلغاً مالياً بقصد الكشف على نجلتهما الطفلة، التى تبلغ من العمر 3 أشهر، إلا أنه رفض لعدم حيازته الأموال الكافية، فنشبت بينهما مشاجرة توجه بعدها إلى مسكن شقيقه وقرر الانتحار شنقاً داخل إحدى الغرف، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، إخطاراً من مستشفى أحمد ماهر مساء اليوم، الأربعاء، مفاده استقبالها المدعو “مسعد.س.ع” (25 سنة)، مقيم بعزبة الهجانه فى دار السلام، والذى توفى أثناء تلقيه الإسعافات عقب انتحاره شنقاً داخل شقته، فأمر بسرعة الانتقال وكشف غموض الحادث.
ومن خلال التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمكن التوصل أن خلافاً نشب بين المتوفى وزوجته “أسماء.س.ع” (20 سنة)، والتى طالبته بإعطائها مبلغ 15 جنيهاً بقصد التوجه إلى المستشفى والكشف على نجلتهما التى تبلغ 3 أشهر من عمرها، إلا أنه رفض لعدم حيازته للأموال.
وأضافت تحريات رجال المباحث، التى تم جمعها من شقيق المتوفى “محمد.س.ع” (31 سنة) عامل خردة، و”محمد.ع.أس” (30 سنة) عامل خردة، ونجل شقيق المتوفى “بدران” (15 سنة _ عامل خردة)، أن الزوج المتوفى كان بحوزته مبلغ 60 جنيهاً، والذى قام بإخراجهما وتمزيقهما أمام زوجته، وعقب انتهاء مشاجرتهما توجه إلى مسكن شقيقه الشاهد الأول.
وما أن لحقه شقيقه إلى شقته الكائنة بعزبة خير الله بمصر القديمة، فوجئ به قد أغلق على نفسه باب الشقة من الداخل، فقام نجل شقيقه “بدران” بالتسلق حتى دخل الشقة، وكانت المفاجأة له بأنه عثر على عمه مشنوقًا فى سقف إحدى الغرف، فتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر، وتحرر عن تلك الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق