الجمعة، أبريل 15، 2011

سـرور فى موكـب الترحيـل: (آخرتها ألبس الكلابشات)؟


هشام الميانى -
بمجرد خروجه من باب غرفة التحقيق بجهاز الكسب غير المشروع بعد قرار حبسه أمس الأول جلس فتحى سرور مذهولا وصامتا وخلع نظارته وأخذ يمسح عدساتها كثيرا.

«نطق بكلمات حزينة وبنبرة مكسورة قائلا: أنا أتحبس.. آخر حاجة كنت أتوقعها إنى أتحبس»، حسبما أكد أحد الضباط المشرفين على ترحيله إلى سجن طرة لـ«الشروق».

وبحسب الضابط نفسه، فقد دار حوار قصير بين رئيس قوة الترحيل وفتحى سرور:

اتفضل يا دكتور سرور

اتفضل فين يا ابنى؟

البس الكلابشات من فضلك.

وكمان كلابشات؟ هى الحكاية وصلت لكده عملنا إيه لكل ده؟ دا أنا من أكبر أساتذة القانون فى مصر وخرجت معظم أساتذة القانون ووكلاء النيابة من تحت إيدى وقد يكون اللى حققوا معايا دول من تلاميذى.

حضرتك أستاذ قانون وتعرف إن ده هو القانون، لازم من الكلابشات حضرتك، ما اقدرش أخالف القانون.

لا متخالفش القانون أحسن تتحبس معايا، أمرنا لله، اتفضل.

يضيف الضابط أن سرور لبس الكلابشات فى يديه بعدها، ثم أنزله الضباط فى الأسانسير حيث كانت تنتظره سيارة الترحيلات التى أقلته إلى السجن.

وأمام بوابة السجن كانت تنتظره 4 سيارات ملاكى سوداء نزل منها عدد من أقاربه وأعطوه حقيبة ملابسه وبعض الأدوية واكتفى سرور بالنظر إليهم، ثم دخل مطأطئ الرأس مهزوما إلى السجن بين حراسة الضباط.

وقال الضابط: لا أعلم لماذا تفاجأ سرور من قرار حبسه رغم أنه يعلم قبل دخوله للتحقيق أن رئيس الجمهورية السابق ونجليه تم حبسهما.

أشرف على ترحيل سرور من جهاز الكسب غير المشروع إلى سجن المزرعة قوة مشتركة من مديريتى أمن القاهرة وأمن حلون، ورافق الموكب بعض ضباط القوات المسلحة لتوفير الحماية الكافية للموكب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق