الاثنين، فبراير 21، 2011

بعد "تحرير" بني غازي.. الليبيون يحرقون مقر الحكومة ويسيطرون على "تليفزيون القذافي"

سيف القذافي يهدد بالقتال حتى آخر رجل وامرأة وطفل.. ويؤكد أن والده ليس مبارك وبن علي!
قالت وكالة رويترز أن الشعب الليبي قام صباح الاثنين بإحراق مبنى الحكومة المركزي في طرابلس العاصمة، وذلك بعدما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه تم نهب مبنى التليفزيون الليبي الحكومي في العاصمة أيضا.
وكان التليفزيون الليبي يبث كلمة لسيف القذافي  في الوقت الذي يحتفل فيه آلاف الليبيين المناهضين لحكم القذافي بتمام سيطرتهم على بني غازي
وفي كلمته حذر سيف الإسلام القذافي نجل  معمر القذافي الذي يحكم ليبيا قبل 42 عاما من قيام حرب أهلية في البلاد واستعمار جديد في حال عدم التوصل إلى اتفاق يعيد النظام، في كلمة تلفزيونية ألقاها في وقت مبكر من صباح الاثنين.

وأكد أن الجيش سيكون له دور أساسي في فرض القانون والأمن بأي ثمن. وأقر سيف الإسلام القذافي بوقوع معارك عنيفة في عدد من مدن البلاد ذاكرا منها تحديدا بنغازي والبيضاء (شرق) مشيرا إلى أن المتظاهرين "احتلوا معسكرات وسيطروا على أسلحة".

وقال: "الآن في هذه اللحظة تجوب دبابات فيها مدنيون في وسط مدينة بنغازي وفي البيضاء الرشاشات موجودة عند مدنيين وقد تم الاستيلاء على الكثير من المخازن".

وأضاف: "هناك مجموعات تريد تكوين دولة في شرق ليبيا هذا برنامجها بدليل هناك مجموعات تريد تشكيل حكومة في بنغازي ومجموعات شكلت إمارة إسلامية في البيضاء" مؤكدا "هناك مخطط لليبيا، يريدون تحويل ليبيا إلى مجموعة إمارات ودويلات".

لكنه حذر من أن "الجيش قادر وسيكون له دور أساسي في فرض القانون والأمن بأي ثمن" مضيفا "لا بد من وقفة حازمة وجيشنا سيكون في ليبيا حتى آخر لحظة".

وقال "كلنا مسلحون" مضيفا أن "عشرات الآلاف يتقاطرون إلى طرابلس للدفاع عنها".وأكد: "معنوياتنا مرتفعة وسنقاتل حتى آخر امرأة وآخر طفل" مضيفا "سنقضي على الفتنة" مؤكدا ان والده ليس مبارك أو بن علي!

يأتي هذا في الوقت الذي تجاهل فيها قطاع عريض من الليبيين هذه الكلمة، باعتبارها مسجلة مع انتشار أخبار تؤكد هروب معمر القذافي إلى فنزويلا، والحديث عن أن خلافا كبيرا وقع داخل أسرة القذافي، وصل إلى حد قيام نجله المعتصم بإطلاق الرصاص على شقيقه سيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق