الاثنين، فبراير 07، 2011

لا طايق أشوف وشك ولا وش الواد جمال ولا عايز ماما سوزان.. أنا قاعد في الميدان

مش ح انتخبك ياريس
لو حتى دمى سال
لا طايق أشوف وشك
ولا وش الواد جمال
ولا عايز ماما سوزان.. أنا قاعد في الميدان
أنا كنت صحيح كروديا لما غنيت باسمك
كانوا بيخوفوني عشان أغنى ليك
دلوقتي لو يسألونى ح أقول لك طظ فيك
خدها نصيحة منى.. ارحل الآن وفورا
لو استنيت شوية.. مش ح يحصلك كويس
مش ح انتخبك يا ريس لو حتى دمى سال..
إييييييييييييييييييه

هذه الكلمات لم يكتبها "إسلام خليل" الشاعر الملاكي لشعبان عبد الرحيم ولم يغنها حتى الآن "شعبولا" ولكني أكتبها على منوال الأغاني التي كان يغنيها "شعبان" لمبارك وأسرته طوال السنوات العشر الأخيرة ولا أستبعد بالطبع أن يرددها "شعبان" مثل الكثيرين الذين ركبوا الموجة وغيروا من مواقفهم عندما رأوا أن سفينة النظام تغرق فأعلنوا انضمامهم إلى القوى الوطنية!!

عندما نؤرخ لهذه الحقبة السوداء في تاريخ الوطن سوف نكتشف أن أكبر نجم أيد مبارك وأسرته ودافع عن التوريث كان هو "عادل إمام" لأنه استفاد كثيرا من النظام وكان يدرك أنه كلما هتف أكثر لمبارك ودافع  أكثر عن التوريث سوف تحميه الدولة وتحافظ على نجوميته وتغض الطرف عن أمواله التي لا يسدد عنها حق الدولة!!

أما الوجه الغنائي الذي لعب هذا الدور في السنوات العشر الأخيرة مواكباً لعادل إمام فإنه ولا شك "شعبولا" وكم من القضايا التي اتهم فيها بتعاطي المخدرات خرج منها "شعبان" بدون أن تمتد إليه يد العدالة باعتباره مطرب النظام الشعبي وربما لهذا السبب فإن "شعبان" لا يزال يحفظ الجميل  لمبارك وماما "سوزان" بينما "عادل" سارع مبكراً بتأييد المتظاهرين خوفاً من أن يمتد إليه الغضب الجماهيري باعتباره وجه مرفوض ارتبط برغم نجوميته الشعبية بالنظام وصار هو المروج والمدافع عن كل سلبياته!!

"شعبان" لم يرض مثل آخرين أن يبيع العيش والملح ويغنى مبكرا ضد "مبارك".. صدقوني برغم كل شئ فأنا أحترم موقف "شعبان" لأنه على الأقل لم يتنكر حتى الآن لأغانيه "المباركية" بينما الزعيم يغنى الآن مع المتظاهرين "مش طايق أشوف وشك ولا وش الواد جمال.. ولا عايز ماما سوزان انا قاعد في الميدان.. ايييييييييييييييييييييييييييييه"!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق