الأحد، فبراير 06، 2011

مصادر:سليمان تشدد في تنحي مبارك ولم يطالب بفض اعتصام التحرير ووعد برقابة دولية


مافهمناه أن سليمان هو الذي يدير البلاد الآن وطالب الجميع بمساعدته في تحويل مصر إلى "دولة مدنية".
حصل الدستور الأصلي على بعض الكواليس التي دارت في الاجتماع الذي جمع بين عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وممثلين للإخوان وأحزاب المعارضة ورجال أعمال وممثلين عن الحملة الشعبية لدعم البرادعي وشباب المتظاهرين في التحرير.
بدأ الاجتماع بدعوة عمر سليمان بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين سقطوا منذ اندلاع 25 يناير، وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن ما فهموه من عمر سليمان أن مصطلح "تنحي الرئيس مبارك" لن تقبله المؤسسة العسكرية باعتباره "إهانة للمؤسسة العسكرية".
وأضافت المصادر أن عمر سليمان قال للحضور أنه لايريد أن تتحول البلاد إلى "نظام عسكري"، وأنه يريد في هذه "الفترة الانتقالية" تحويل مصر إلى "دولة مدنية" داعيا المشاركين في الاجتماع إلى مساعدته في ذلك.
وعن الآلاف المشاركين في الاعتصام القائم حاليا في ميدان التحرير، تعهد عمر سليمان- بحسب المصدر- بحماية الشباب المتواجدين في ميدان التحرير، مؤكدا أنه لن يطالبهم بفض اعتصامهم وسيشدد على السماح بدخول الطعام والشراب لهم وعدم اعتقال أي منهم، موضحا أنه سيصدر تعليماته للإعلام الرسمي بالتوقف عن توجيه الاتهام بالتخوين للمتواجدين في ميدان التحرير، واعدا عدد من الشباب بالظهور على شاشة قناة دريم –مساء الأحد- بعدما اشتكوا من منعهم من الظهور على شاشة أي من القنوات.
وقال عمر سليمان للحضور- بحسب المصادر-: "نريد تحول ديقراطي حقيقي وانتقال سلمي للسلطة..دعونا ننجز الفترة الانتقالية واختاروا الرئيس الذي تريدونه وانتم تتمتعون بكل الضمانات بما فيها الرقابة الدولية.. وإذا لم تتحقق مطالبكم عودوا إلى حقكم في الاحتجاج السلمي".
وقالت المصادر أن ما فهموه من سياق حديث عمر سليمان أنه هو الذي يدير البلاد الآن.
حضر اللقاء عدد كبير من ممثلي المعارضة والإخوان الشخصيات المستقلة والشباب منهم د.يحيى الجمل ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ومن الإخوان سعد الكتاتني وسعد الحسيني ود.عصام العريان ود.محمد المرسي ومن الوفد منير فخري عبد النور ومحمود أباظة، إضافة إلى محمد أنور عصمت السادات وعدد من ممثلي حملة دعم البرادعي منهم عبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار.
وتحدث د.يحيى الجمل في اللقاء قائلا بأن الشباب سينزل إلى الشارع مرة أخرى إذا لم يحصل على الديمقراطية، فيما طالب د.سعد الكتاتني بضرورة تنفيذ احكام القضائية النهائية ، مشيرا إلى أن التحول الديمقراطي ليس معجزة إذا كانت النية حقيقية للتغيير، وقال عبد الرحمن يوسف أن الشباب يريدون التغيير الحقيقي وعلى رأسه تنحي الرئيس بأي شكل متاح مثل المادة 139.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق