صادر صحفية متعددة منها ” البديل “عن الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نفيه لما نشرته صحيفة البداية نقلا عن تقرير الصنداي تايمز حول اختراق الطيران الإسرائيلي المجال الجوي المصري ،في طريها لتدمير مجمع اليرموك العسكري بالخرطوم .. والملفت في النفي أن ياسر علي لم يرد على الوقائع التي وردت بالتقرير وإنه قال خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الرئاسة “الترجمة لم تكن دقيقة أو حرفية لأنه بالرجوع للنص الأصلي اكتشفنا أن الترجمة لم تكن دقيقة”..
وترد البداية على المتحدث باسم الرئاسة من خلال النص الأصلي المنشور على الصحيفة البريطانية .. حيث لم يلتفت الدكتور ياسر علي إلى الرسم التوضيحي الذي نشرته الصحيفة والذي يشير إلى مسار الطائرات الإسرائيلية من قواعدها وحتى الخرطوم حيث يكشف الرسم أن الطائرات عبرت فوق خليج العقبة ومنها إلى مضيق تيران والذي تشرف عليه مصر والسعودية ويقع ضمن نطاق الرادارت المصرية ومنه إلى البحر الأحمر والذي يعد بحرا مغلقا تتقاسم المياه الإقليمية فيه مصر والسعودية أي أن الطائرات طبقا للرسم اخترقت المجالين الجوي المصري والسعودي قبل أن تصل إلى السودان لتنفيذ عمليتها .
ولا يقف الأمر عند حدود الصورة المنشورة مع الموضوع والذي يبدو أن المتحدث باسم الرئاسة اكتفى بالنص المتاح مجانا منه على موقع الصحيفة الإنجليزية ولم يكلف نفسه دفع حوالي 2 إسترليني للحصول على النص الأصلي والذي أشارت فيه الصحيفة بشكل واضح نقلا عن مسئول عسكري إسرائيلي أن طائراتهم نجحت في تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المصري . وجاء ذكر مصر في أكثر من فقرة تعرضها البداية :
حيث قالت الصاندي تايمز نصا :
وترد البداية على المتحدث باسم الرئاسة من خلال النص الأصلي المنشور على الصحيفة البريطانية .. حيث لم يلتفت الدكتور ياسر علي إلى الرسم التوضيحي الذي نشرته الصحيفة والذي يشير إلى مسار الطائرات الإسرائيلية من قواعدها وحتى الخرطوم حيث يكشف الرسم أن الطائرات عبرت فوق خليج العقبة ومنها إلى مضيق تيران والذي تشرف عليه مصر والسعودية ويقع ضمن نطاق الرادارت المصرية ومنه إلى البحر الأحمر والذي يعد بحرا مغلقا تتقاسم المياه الإقليمية فيه مصر والسعودية أي أن الطائرات طبقا للرسم اخترقت المجالين الجوي المصري والسعودي قبل أن تصل إلى السودان لتنفيذ عمليتها .
ولا يقف الأمر عند حدود الصورة المنشورة مع الموضوع والذي يبدو أن المتحدث باسم الرئاسة اكتفى بالنص المتاح مجانا منه على موقع الصحيفة الإنجليزية ولم يكلف نفسه دفع حوالي 2 إسترليني للحصول على النص الأصلي والذي أشارت فيه الصحيفة بشكل واضح نقلا عن مسئول عسكري إسرائيلي أن طائراتهم نجحت في تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المصري . وجاء ذكر مصر في أكثر من فقرة تعرضها البداية :
حيث قالت الصاندي تايمز نصا :
According to western defence sources, the 2,400-mile return flight took the Israelis four hours, with the jets flying south along the Red Sea and crossing into Sudan from the east, bypassing Egypt’s air defence system.
والترجمة : وفقا لمصادر دفاعية غربية، قطعت الطائرات الإسرائيلية في الذهاب والعودة 2400 ميل خلال أربع ساعات، وحلقت الطائرات جنوبا بطول ساحل البحر الأحمر وعبرت إلى السودان من الشرق، (وتجاوزت نظام الدفاع الجوي في مصر).
وقالت الصاندي تايمز نصا :
It was just before 10pm last Tuesday that the F-15I pilots took off from an airbase in southern Israel. Several hours earlier, two CH-53 helicopters had set off, flying low over the Red Sea.
Each carried up to 10 commandos as a rescue team should a pilot be forced to bale out. They landed in darkness and waited for the jets to arrive.
Radio traffic was muted as the jets raced towards the Red Sea. “There were two potential obstacles,” a military source said. “The first was Djibouti civil air traffic control. The second was not to ‘wake up’ Egyptian radar.” The Israelis nevertheless maintained the advantage of surprise.
Each carried up to 10 commandos as a rescue team should a pilot be forced to bale out. They landed in darkness and waited for the jets to arrive.
Radio traffic was muted as the jets raced towards the Red Sea. “There were two potential obstacles,” a military source said. “The first was Djibouti civil air traffic control. The second was not to ‘wake up’ Egyptian radar.” The Israelis nevertheless maintained the advantage of surprise.
والترجمة : ويوم الثلاثاء الماضي قبيل الساعة العاشرة مساء أقلع طيارو ال_ F-15I من قاعدة جوية في جنوب إسرائيل, بعد عدة ساعات من إقلاع طائرتي هليكوبتر من طراز CH-53 “وحلقت على ارتفاع منخفض فوق البحر الأحمر”.
وحملت كل منهما ما يصل إلى 10 أفراد كوماندوس كفريق إنقاذ في حال اضطر أحد الطيارين إلى مغادرة طائرته. وهبطت تلك الطائرات في الظلام وانتظرت وصول المقاتلات.
تم إغلاق صوت الراديو بينما كانت الطائرات تسرع نحو البحر الأحمر. “كان هناك عقبتين محتملتين”، بحسب مصدر عسكري, “الأولى كانت مركز التحكم في حركة الطيران المدني في جيبوتي. والثاني ( عدم “إيقاظ” الرادارات المصرية) . ” ورغم ذلك كان الإسرائيليون يحتفظون بميزة المفاجأة.
وتؤكد البداية أنها كانت في انتظار نفي مصري للواقعة بدلا من التهرب وراء حجج واهية .. وما زلنا في انتظار رد حقيقي من الرئاسة أو الجيش يؤكد بشكل واضح أن أجوائنا لم تخترق .. كي نطمئن جميعا.. فلم يبق إلا هؤلاء .
وحملت كل منهما ما يصل إلى 10 أفراد كوماندوس كفريق إنقاذ في حال اضطر أحد الطيارين إلى مغادرة طائرته. وهبطت تلك الطائرات في الظلام وانتظرت وصول المقاتلات.
تم إغلاق صوت الراديو بينما كانت الطائرات تسرع نحو البحر الأحمر. “كان هناك عقبتين محتملتين”، بحسب مصدر عسكري, “الأولى كانت مركز التحكم في حركة الطيران المدني في جيبوتي. والثاني ( عدم “إيقاظ” الرادارات المصرية) . ” ورغم ذلك كان الإسرائيليون يحتفظون بميزة المفاجأة.
وتؤكد البداية أنها كانت في انتظار نفي مصري للواقعة بدلا من التهرب وراء حجج واهية .. وما زلنا في انتظار رد حقيقي من الرئاسة أو الجيش يؤكد بشكل واضح أن أجوائنا لم تخترق .. كي نطمئن جميعا.. فلم يبق إلا هؤلاء .
نقلا عن شباب 6ابريل
الصنداي تايم
بتاريخ 28 اكتوبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق