الثلاثاء، يوليو 17، 2012

''اكسب رمضان وقاطع المنافقين''.


'القائمة السوداء''.. تلاحق مسلسلات كبار النجوم فى رمضان





كتبت - نهى أحمد:
تحت شعار ''اكسب رمضان وقاطع المنافقين''.. أطلق مجموعة من شباب ''فيس بوك'' حملة لمقاطعة ''القائمة السوداء'' للمشاهير من الفلول ومهاجمي الثورة، على حد وصفهم، وضمت القائمة الفنان عادل إمام وطلعت زكريا، وإلهام شاهين وعفاف شعيب وصابرين وغادة عبد الرازق وهالة صدقى ومحمد فؤاد وسماح أنور ووفاء عامر .

أعلن هؤلاء الشباب أن هذه القائمة موثقة بتصريحات كل فنان وأنها تعد واجب وطني لفضح مواقفهم وردعهم عن مواصلة تزييف الوعي، حسبما قالوا، واعتبروا أنهم شركاء في جريمة نظام مبارك وحبيب العادلي ضد الشعب المصري لذلك يلاحقهم العار و يحاسبهم التاريخ علي دم الشهداء.

ولم تكتف الحملة الإلكترونية على موقع ''فيس بوك'' بوضع قائمة لمؤيدين النظام السابق فحسب ولكنهم قدموا وثيقة تضم اسم المسلسلات المطالب مقاطعتها والسبب وراء ذلك .

جاء الفنان طلعت زكريا فى المقدمة ومقاطعة مسلسله ''عائلة حاحا والمزرعة ايضاً''، بتهمة أنه من أشد المهاجمين للثورة ووصف الثوار بأنهم ''قلة مندسة'' تحاول تخريب مصر وإهانة ''مبارك''، كما جاء فى الحملة .

مى كساب ومسلسلها الرمضانى ''جنى فى بلاد العجائب''.. بتهمة أنها صرحت بأن شباب الثورة مغيبون وتُحركهم أجندات أجنبية، ورفضت تسمية ما حدث فى مصر بالثورة، وإنما اعتبرتها ''فوضى''، وأن مبارك سيظل رئيساً لمصر ورمز تفتخر به.

وأيضاً مقاطعة مسلسل ''فرقة ناجى عطا الله'' بطولة الفنان عادل إمام؛ لما أدلى به من تصريحات ما بعد الثورة بأن مبارك لم يفعل شيء يستحق عليه أن نقوم ضده بثورة.

ومسلسل غادة عبد الرازق ''مع سبق الاصرار'' لوصفها الثوار بالهمجيين ورفضها خروجهم ضد مبارك ومشاركتها فى المظاهرات التأيدية له يوم ''موقعة الجمل'' بميدان مصطفى محمود.

بالإضافة إلى الهام شاهين ومسلسل ''قضية معالى الوزيرة'' بسبب مهاجمتها للثورة من أول يوم و وصفها من خرجوا بها بالمأجورين ثم دعمها لـ''شفيق'' واتحادها مع توفيق عكاشة ودعائها على كل من انتخب مرسى.

وأيضاً مقاطعة مسلسل ''ونيس والعباد وأحوال البلاد'' لمشاركة سماح أنور به والسبب مطالبتها بحرق الثوار فى ميدان التحرير لأنهم يسعون إلى خراب مصر، ولانضمامها إلى توفيق عكاشة فى مظاهرات المنصة لتأييد الفريق أحمد شفيق خلال سباق انتخابات الرئاسة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق