الجمعة، يونيو 22، 2012

مقتل 128 سوريًا أمس الخميس.. وواشنطن تتوعد الكلب .








دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)

أفادت مصادر المعارضة السورية بارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات مع القوات الموالية لنظام الرئيس، بشارالكلب في مختلف المحافظات أمس الخميس، إلى 128 قتيلاً، سقط معظمهم في درعا وحمص وريف دمشق، بينما حذرت واشنطن قوات الكلب، التي تشارك في الهجمات على المدنيين، من أنها قد تواجه القضاء الدولي، في وقت أكدت فيه موسكو، أن الرئيس السوري لن يغادر السلطة بإرادته.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة تقوم برصد الأوضاع الميدانية في البلاد: "إن أعداد القتلى بلغت الخميس 128 قتيلاً، بينهم أكثر من عشرة أطفال، كما سقط العشرات في مجازر توزعوا على أنخل، وكفرشمس، في درعا، ودوما قرب دمشق، ودير بعلبة في حمص."

وعلى مستوى المحافظات؛ فقد سقط 39 قتيلاً في درعا، و35 في حمص، و27 في ريف دمشق، وثمانية في إدلب، وخمسة في حماة، وأربعة في دير الزور، وثلاثة في حلب، إلى جانب قتيلين في دمشق، وقتيل واحد في اللاذقية.

من جانب آخر، قال السفير الأمريكي في سوريا، روبرت فورد: "إن الولايات المتحدة ومعها المجتمع الدولي، سيعملان مع الشعب السوري، من أجل تحديد هوية العناصر العسكرية المسؤولة عن الهجمات على المدنيين، من أجل محاسبتها".مضيفا: "يجب على عناصر الجيش إعادة التفكير في موقفهم الداعم لنظام يخسر معركته".
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة أجرتها معه إذاعة «صدى موسكو»: "إن مغادرة الرئيس السوري الحالي سدة الرئاسة بكامل إرادته، أمر غير محتمل".
من جانبه، أعلن المجلس الوطني، التجمع السياسي الأكبر للمعارضة السورية، أنه "يتابع وضع اللاجئين السوريين، في إقليم كردستان العراق، مشيرًا إلى أن حكومة الإقليم "تؤكد دعمها لمطالب الشعب السوري."
كما أفاد المجلس بأن عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، اتصل بالعقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السوري الحر، المكون من عناصر منشقة عن النظام، وجرى الاتفاق على، تمتين التنسيق والعمل المشترك بين المجلس الوطني والجيش الحر، كما تم الاتفاق على ضرورة دعم الجيش السوري الحر، ليتمكن من تصعيد رده على الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها نظام الكلب، ضد الشعب السوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق