الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

.شيخ يفضح حرب المشايخ على القنوات الدينية

حسان اقسم بالله انه لا يتقاضى جنيها واحد من قناة الناس . وراتبه 10000 دولار ..


يعقوب والحوينى وحسان
كتب- إبراهيم عليوة ومحمود النجار:

شن د.محمود عبدالرازق الرضوانى مقدم برنامج "فى العقيدة" على قناة الناس هجوما ضاريا على المشايخ نجوم القنوات الفضائية محمد حسان ومحمد يعقوب, وأبو إسحق الحوينى, كاشفا الصراع الغير أخلاقى على كعكة وأموال القنوات الفضائية الدينية ، مشيرا الى ان ذلك لا يمت للدين ولا للعمل الدعوى الذى يجب ان يكون خالصا لوجه الله بصلة.


وتابع الرضواني فى فيديو نشر على موقع "يوتيوب" قائلا:"أن قناتي الناس, والخليجية كانتا للمنوعات والرقص, ولكن بمجرد زيادة المشاهدة على برامج الشيخ محمد حسان, تحولت لقناة دينية",موضحا:" ان قناة " الخليجية"عملت فتنة عجيبة حيث كان المشايخ يدخلون من نفس الباب الذى يدخل منه العاملون بقناة منحلة كلها رقص وخلاعة , وهى قناة الخليجية

وأكد:" أن محمد حسان كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 10 آلاف دولار, رغم أنه أقسم فى اكثر من مناسبة أنه لا يتقاضى جنيها واحدا عن عمله بالقناة" , موضحا انه عندما سأل عن قسمه بعدم أخد أموال من القناة قال :"أنا أقسمت أننى لم أخذ جنيها واحدا, فأنا أخذ راتبى بالدولار لا بالجنيه, لذا فيمينى صحيح".

وأشار الرضوانى أن قناة الناس جنت أرباحا فى أول عام لا تقل عن 30 مليون جنيه, نتيجة للمكالمات والاستفسارات من المشاهدين, وكذلك الإعلانات التى تذاع فى برامج حسان, ويعقوب, والحوينى.

وتابع:"من هنا طمع المشايخ فى المكاسب وحولوا الخليجية لقناة اسلامية, ثم قناة خير, وبدأ المشايخ الكبار يتحكمون فيمن يدخل القناة, ومن لا يدخلها, ويهددون- بحكم ما يجلبونه من أرباح أصحاب القنوات- بأنهم لن يقدموا برامجهم إذا دخل فلان أو فلان القناة لدرجة أن هؤلاء الشيوخ يجلسون مع مدير القناة ويمدحون بعضهم امامه ويؤكدون على ضرورة وجود برنامج خاص لاحدهم وبعدها يتصلون بمدير القناة يحذرونه من ظهور هذا الشيخ الذي كانوا يمدحونه في القناة ويهددون بالانسحاب ، بل انهم يمنعون تبرع أهل الخير للقنوات الدينية التي لا يرضون عن أصحابها, ويوصون بعدم الإعلان بها. وتسببوا فى خسائر فادحة لقنوات دينية مثل الحكمة".

واشار الى ان عبدالوارث حكى له أن أفعال المشايخ جعلته يشك فى الدعوة, والدعاة, بل وفى الدين نفسه ،حسبما ذكر الرضوانى.

وذكر الرضوانى أنه حورب, وبرنامجه من المشايخ وبالذات حسان حربا ضروسا للنجاح الذى حققه البرنامج ووصوله لأعلى نسبة مشاهدة فى البرامج الدينية.

ثم تطرق الرضوانى لعلم المشايخ الثلاثة, موضحا أن هناك فارق كبير بين الشهرة والعلم, فالشهرة ليست تأصيلا علميا, ولا تعنى شهرة الشيخ أنه أصبح مرجعا للأمة الاسلامية, ولكن سطوة الإعلام جعلت كلمة حسان ويعقوب عند الناس اهم من كلام الرسول فتقول لأحدهم قال الله وقال الرسول فيقولون قال حسان ويعقوب, على حد قوله.

وكشف خطأ فادح وقع فيه المشايخ حسان ويعقوب, عند شرح مذاهب السالكين, قائلا:"أن حسان لا يمثل السلفين, وانما يمثل نفسه, وتسبب فى انتقادات كثيرة للسلفيين بسبب موقفه قبل الثورة, فالمفروض ان تكون عندنا ثوابت اسلامية لا تتغير لا قبل الثورة ولا بعدها, وكذلك مداهنته, للمجلس العسكرى, ومشاركته لشيخ الأزهر - الذى شارك فى فساد النظام السابق- فى بيت العائلة, وأيضا مدح يعقوب للصوفية تقربا من شيخ الأزهر الأشعرى الخلوتى" على حد تعبيره.

وحذر الرضوانى حسان ومن على شاكلته من المداهنة, واتخاذ سلوكيات يتأثر بها الذين يتحركون وراءهم بدون وعى ظنا منهم أن تلك السلوكيات من صميم الإسلام.

 بوابة الوفد الاليكترونية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق