عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
كتب محمد رضا
قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن انتصار ثورة يناير تجسيد للإرادة المصرية التى ولدت فى ثورة يوليو 1952، حيث فجرها شباب، وحمتها القوات المسلحة والتف وراءهم الشعب رافعين شعار العزة والكرامة والعدالة الاجتماعية لاسترداد ثروات وحقوق الشعل، قائلا: "التاريخ أعاد نفسه فى يناير 2011".
وأكد عبد الناصر - على هامش المؤتمر الشعبى الذى نظمه حزب المؤتمر الشعبى الناصرى فى منطقة إمبابة مساء أمس الخميس - ضرورة النزول بمختلف الميادين للتأكيد على مطالب الثورة، والمشاركة فى مليونية استرداد الثورة اليوم، مشدداً على أن السعودية هى أول من أطلق الثورة المضادة ضد مصر منذ عام 1958 بعد الوحدة المصرية ـ السورية، بغرض تفتيت تلك الوحدة، إضافة إلى إعلان فتنة الحرب باليمن، رغم أن الجيش المصرى كان متجها لنصرة الثورة اليمنية لا لإعلان حرب.
وتابع: الشعب المصرى لن يحكمه إلا من يختاره أبناء الشعب لتنفيذ إرادتهم، والذين ضحوا بدمائهم من أجلها، مشيراً إلى أن النظام الناصرى هو النظام الوحيد الذى حكم مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية على أرض الواقع، لا لرفع شعارات زائفة.
ودعا عبد الناصر جموع الموطنين للحفاظ على أمانة صوتهم الانتخابى وعدم الاستهانة به لمواجهة فلول الحزب الوطنى المنحل، وضمان حياة برلمانية نزيهة تسعى لخدمة الوطن.
وهتف جموع الحاضرين، "إمبابة تريدك زعيما يا حكيم" بعد أن طالبه عدد من الحضور بضرورة الترشح لرئاسة الجمهورية، فى حين رد عبد الناصر عليهم "ليس هذا وقتنا".
وعن سؤاله حول أقرب المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية من الفكر الناصرى قال، إن حمدين صباحى هو أقرب لتطبيق فكر عبد الناصر".
ووصف عبد الحكيم زيارة الزعيم الراحل أنور السادات إلى القدس بأنها زيارة الشؤم والعار، والتى عقد فيها اتفاقية كامب ديفيد. مضيفا: بينما كان "عبد الناصر" يعمل على إقامة جيش قوى وعدالة اجتماعية جاء السادات ومن بعده مبارك ليهدرا كرامة المصرى، بما سموها اتفاقية السلام مع العدو الصهيونية، موضحاً أن والده لم يكن صانع الإرادة ولكنه منفذا لإرادة الشعب.
وعلق على مقولة للزعيم الراحل "عبد الناصر" وهى "الشعب هو الثروة الحقيقية لمصر"، قائلا: " إن مصر كانت منارة العلم وفى طليعة دول العالم، وكان شعبها هو الملهم للديمقراطية والحرية وليس عبئاً على موارد الدولة، كما صوره العهد السابق".
وتابع عبد الحكيم: أردد من جديد مقولة والدى "الشعب هو القائد والمعلم"، فنحن نتطلع لمستقبل مشرق لمصر بعد خروج الشعب لتحقيق إرادته، مؤكداً أن الشعب الذى خرج فى يناير لم تكن مطالبه الأساسية هى إسقاط النظام وإنما كانت "عيش حرية عدالة اجتماعية"، مشدداً على أن الشعب لن يعود إلا بعد تحقيق مطالبه التى نادى بها عبد الناصر من قبل تحت شعار "حرية اشتراكية عدالة اجتماعية"، مضيفا أن اشتراكية عبد الناصر لم تكن كفرا بل كانت أكبر داعم للنهوض بالدين والدولة.
وفى سياق آخر، وزع عدد من أعضاء حزب المؤتمر الشعبى الناصرى نشرة تدعو لضرورة التظاهر والاعتصام فى ميدان التحرير، لضمان تحقيق مطالب الثورة تحت شعارات "إننا نحام بمجد أمة وسنبنى هذا المجد، ولا كرامة لجائع.. لا قوة لمريض.. لا طمأنينة لمن لا بيت له".
كتب محمد رضا
قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن انتصار ثورة يناير تجسيد للإرادة المصرية التى ولدت فى ثورة يوليو 1952، حيث فجرها شباب، وحمتها القوات المسلحة والتف وراءهم الشعب رافعين شعار العزة والكرامة والعدالة الاجتماعية لاسترداد ثروات وحقوق الشعل، قائلا: "التاريخ أعاد نفسه فى يناير 2011".
وأكد عبد الناصر - على هامش المؤتمر الشعبى الذى نظمه حزب المؤتمر الشعبى الناصرى فى منطقة إمبابة مساء أمس الخميس - ضرورة النزول بمختلف الميادين للتأكيد على مطالب الثورة، والمشاركة فى مليونية استرداد الثورة اليوم، مشدداً على أن السعودية هى أول من أطلق الثورة المضادة ضد مصر منذ عام 1958 بعد الوحدة المصرية ـ السورية، بغرض تفتيت تلك الوحدة، إضافة إلى إعلان فتنة الحرب باليمن، رغم أن الجيش المصرى كان متجها لنصرة الثورة اليمنية لا لإعلان حرب.
وتابع: الشعب المصرى لن يحكمه إلا من يختاره أبناء الشعب لتنفيذ إرادتهم، والذين ضحوا بدمائهم من أجلها، مشيراً إلى أن النظام الناصرى هو النظام الوحيد الذى حكم مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية على أرض الواقع، لا لرفع شعارات زائفة.
ودعا عبد الناصر جموع الموطنين للحفاظ على أمانة صوتهم الانتخابى وعدم الاستهانة به لمواجهة فلول الحزب الوطنى المنحل، وضمان حياة برلمانية نزيهة تسعى لخدمة الوطن.
وهتف جموع الحاضرين، "إمبابة تريدك زعيما يا حكيم" بعد أن طالبه عدد من الحضور بضرورة الترشح لرئاسة الجمهورية، فى حين رد عبد الناصر عليهم "ليس هذا وقتنا".
وعن سؤاله حول أقرب المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية من الفكر الناصرى قال، إن حمدين صباحى هو أقرب لتطبيق فكر عبد الناصر".
ووصف عبد الحكيم زيارة الزعيم الراحل أنور السادات إلى القدس بأنها زيارة الشؤم والعار، والتى عقد فيها اتفاقية كامب ديفيد. مضيفا: بينما كان "عبد الناصر" يعمل على إقامة جيش قوى وعدالة اجتماعية جاء السادات ومن بعده مبارك ليهدرا كرامة المصرى، بما سموها اتفاقية السلام مع العدو الصهيونية، موضحاً أن والده لم يكن صانع الإرادة ولكنه منفذا لإرادة الشعب.
وعلق على مقولة للزعيم الراحل "عبد الناصر" وهى "الشعب هو الثروة الحقيقية لمصر"، قائلا: " إن مصر كانت منارة العلم وفى طليعة دول العالم، وكان شعبها هو الملهم للديمقراطية والحرية وليس عبئاً على موارد الدولة، كما صوره العهد السابق".
وتابع عبد الحكيم: أردد من جديد مقولة والدى "الشعب هو القائد والمعلم"، فنحن نتطلع لمستقبل مشرق لمصر بعد خروج الشعب لتحقيق إرادته، مؤكداً أن الشعب الذى خرج فى يناير لم تكن مطالبه الأساسية هى إسقاط النظام وإنما كانت "عيش حرية عدالة اجتماعية"، مشدداً على أن الشعب لن يعود إلا بعد تحقيق مطالبه التى نادى بها عبد الناصر من قبل تحت شعار "حرية اشتراكية عدالة اجتماعية"، مضيفا أن اشتراكية عبد الناصر لم تكن كفرا بل كانت أكبر داعم للنهوض بالدين والدولة.
وفى سياق آخر، وزع عدد من أعضاء حزب المؤتمر الشعبى الناصرى نشرة تدعو لضرورة التظاهر والاعتصام فى ميدان التحرير، لضمان تحقيق مطالب الثورة تحت شعارات "إننا نحام بمجد أمة وسنبنى هذا المجد، ولا كرامة لجائع.. لا قوة لمريض.. لا طمأنينة لمن لا بيت له".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق