قال الكاتب والمفكر محمد حسنين هيكل فى جريدة الأهرام إن هناك صراعاً على المنطقة العربية يجرى الآن بين حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة ويتصارع معه مشروع تركى وآخر إيرانى فى الوقت الذى يبدو فيه المشروع الإسرائيلى كشبح لا مستقبل له
ويجرى ذلك فى الوقت الذى ضاع فيه المشروع المصرى والعربى مكاناً وزماناً وبالنسبة لمصر، فإن الأمريكان اعترفوا وتفاوضوا مع جماعة الإخوان المسلمين ليس لاقتناعهم بحق لهم ولكن لمواصلة المعركة الدائرة بين السنة والشيعة.
وأضاف هيكل، أن الغرب قال إن "بن لادن" إرهابى، وهو بالأساس صنيعة الغرب فى الوقت الذى يمارس فيه رئيس البنك الفيدرالى الأمريكى و60 من رؤساء البنوك بإرهاب ووحشية، موضحاً أن الأطماع فى المنطقة يشبه كثيراً اتفاقية "سايكس بيكو" التى قسمت العالم العربى والإسلامى من خلالها إلى مناطق نفوذ بين بريطانيا وفرنسا من خلال تقسيم المنطقة العربية لمناطق نفوذ بين تحالف أمريكى أوروبى على حساب العالم العربى فى تونس وليبيا وسوريا والسودان والعراق و فلسطين واليمن، موضحاً أن تركيا معروض عليها أن تكون شريكا فى هذا النفوذ، وعن القضية الفلسطينية قال هيكل إن ملف الصراع العربى الإسرائيلى يزاح من اهتمامات البيت الأبيض إلى لجنة فرعية بالأمم المتحدة وأن مستقبل الدولة الفلسطينية فى نظر الغرب يبدو كخيار دولة "الفاتيكان".. التى يعترف بها دون أن تكون عضواً فى الأمم المتحدة
وأضاف هيكل، أن الغرب قال إن "بن لادن" إرهابى، وهو بالأساس صنيعة الغرب فى الوقت الذى يمارس فيه رئيس البنك الفيدرالى الأمريكى و60 من رؤساء البنوك بإرهاب ووحشية، موضحاً أن الأطماع فى المنطقة يشبه كثيراً اتفاقية "سايكس بيكو" التى قسمت العالم العربى والإسلامى من خلالها إلى مناطق نفوذ بين بريطانيا وفرنسا من خلال تقسيم المنطقة العربية لمناطق نفوذ بين تحالف أمريكى أوروبى على حساب العالم العربى فى تونس وليبيا وسوريا والسودان والعراق و فلسطين واليمن، موضحاً أن تركيا معروض عليها أن تكون شريكا فى هذا النفوذ، وعن القضية الفلسطينية قال هيكل إن ملف الصراع العربى الإسرائيلى يزاح من اهتمامات البيت الأبيض إلى لجنة فرعية بالأمم المتحدة وأن مستقبل الدولة الفلسطينية فى نظر الغرب يبدو كخيار دولة "الفاتيكان".. التى يعترف بها دون أن تكون عضواً فى الأمم المتحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق