الأربعاء، يونيو 22، 2011

الجاسوس الإسرائيلي جند ثلاثة صحفيين مقابل مبالغ ضخمة




كتب:رضا عوض

مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها التحريات والتحقيقات مع ضابط الموساد الإسرائيلي "آيلان تشايم جرابيل" الملقب في إسرائيل بـ"الشجرة" والمتهم بالتجسس لصالح اسرائيل حيث أكد مصدر داخل نيابة أمن الدولة العليا ان التحريات والمراقبة كشفت عن تعاون بعض الصحفيين المصريين ممن كانوا علي علم بطبيعة عمل المتهم داخل مصر، 



وقد حصل هؤلاء وعددهم ثلاثة صحفيين تعرف عليهم في ميدان التحريرعلي مبالغ مالية مقابل مساعدته في مهمته وقد تقابل معهم في اكثر من لقاء تم رصده، وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الايام القادمة، وقد جاء التعاون معه بعد ان وعدهم بالسفر الي امريكا والعمل في احدي الصحف الامريكية كما وعدهم بالعمل كمراسلين لبعض الصحف الامريكية التي تعمل في القاهرة اضافة الي توفير فرص عمل في بعض المحطات الفضائية الامريكية بمقابل مادي مجز لحين تدبير فرصة عمل لهم في امريكا وهو ما دفعهم الي التعاون معه ومساعدته علي سهولة التعرف علي الشباب المصري ومحاولة مصاحبة هؤلاء الشباب، بل ومساعدته علي دخول الازهر بعد أن أوهموا القائمين عليه بأن المتهم مراسل صحفي جاء الي مصر متعاطفا معهم كما ساعدوه علي الدخول الي مسجدي السيدة زينب والحسين، حيث كان يقضي بهما اوقات طويلة للتعرف علي حالة مرتادي المساجد، كما صحبه هؤلاء الشباب الي ميدان التحرير في اكثر من لقاء وهناك بدأ في تكوين صداقات مع شباب الثورة وتعمد المبيت معهم في التحرير وكتابة يافطات مؤيدة للثورة وعبارات هجوم علي بعض السياسيين مثل اوباما وغيره.

الاغرب أن التحريات والمراقبة اكدت أن هؤلاء الصحفيين ساعدوه علي الدخول الي ماسبيرو والانضمام للاقباط اثناء اعتصامهم حيث تعرف علي بعض النشطاء الاقباط كما عمل علي تأليبهم ضد الجيش وقد حصل الصحفيون علي مبالغ مالية مقابل مساعدته في جولاته في اكثر من منطقة ملتهبة بالاحداث.

كما ساعدوه في الاقامة بأحد فنادق وسط البلد وكان يستضيف الصحفيين للمبيت معه كما كان دائم السهر بإحدي مقاهي وسط البلد المشهورة بتواجد الصحفيين عليها حيث كان الصحفيون الثلاثة يساعدونه في التعرف علي بعض الاصدقاء باعتباره مراسلا صحفيا أمريكيا جاء الي مصر لكتابة تقارير صحفية عن مصر بعد الثورة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم سافر الي عدد من الدول العربية هي تونس واليمن وليبيا وسوريا التي شهدت صراعا عنيفا بين الجيش والشعب مثلما في ليبيا وسوريا حيث ظهر من خلال جولاته أنه كان يلعب دورا في إحداث القلاقل في هذه الدول وأن دوره في مصر لم يقل عن دوره فيها.

وكشفت التحقيقات أن الجاسوس الاسرائيلي ينتمي إلي وحدات المستعربين في الجيش الإسرائيلي، حيث كان يتم تكليف أعضاء وحدات المغاوير أو المستعربين والتي تقوم بدورللحفاظ علي أمن إسرائيل حيث يقوم أعضاء هذه الوحدات بخطف المطلوبين للجيش الإسرائيلي لنقلهم الي اماكن سرية للتحقيق 

صوت الامه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق