بعد مرور أيام قليلة من الكشف عن واقعة فصل تلميذ مصرى بالصف الخامس الإبتدائى من مدارس الكويت لتوجيه سؤال لمعلمته عن عدم قيامهم بثورة مماثلة للثورة المصرية كشف مواطن مصرى آخر عن فصل ابنته فصلا نهائيا من جميع مدارس الكويت بسبب انتقادها سياسة أمير الكويت فى توزيع منح مالية على جميع أفراد الشعب فى فبراير الماضى .
وقال هانى أحمد بهجت ولى أمر التلميذة "هالة " فى تصريحات خاصة للدستور الأصلى أنه فوجىء يوم 23فبراير الماضى بابنته فى حالة انهيار بعد إحالتها للتحقيق بتهمة سب أمير الكويت ، وعندما حاول معرفة حقيقة الموضوع فوجىء بأنه أثناء جلوس ابنته فى غرفة استراحة البنات بمدرسة الدوحة المتوسطة بنات مع مجموعة من زميلاتها دخلوا فى نقاش حول الثورة المصرية واحتفالات الكويت بعيدها القومى قبل أن تقوم إحدى الطالبات الكويتيات بمعايرة "هالة " بقولها " رئيسكم سرقكم وخد فلوسكم إنما أميرنا بيوزع علينا دينارات "ليتطور النقاش إلى محاولة لاستفزاز التلميذة المصرية التى رفضت منطق توزيع أمير الكويت للدينارات وردت على سؤال الطالبات الكويتيات "يعنى أميرنا مش عاجبك " بقولها "أيواه مش عاجبنى وتوزيع فلوس على الشعب بالطريقة ديه مش كويس".
ويتابع والد التلميذة "بمجرد انتهاء ابنتى من كلمتها توجهت زميلاتها إلى مديرة المدرسة التى أجرت اتصال هاتفى بأم التلميذة لتحضر تحقيق مع ابنتها فى اليوم التالى ،ورغم نفى الطالبة اتهام زميلاتها لها بسب الأمير أثناء التحقيق إلا أن مديرة المدرسة صعدت الموقف وطلبت من التلميذة عدم الحضور نهائيا لحين البت فى أمرها وبعد مرور شهر تم إبلاغنا شفويا بفصل ابنتى نهائيا من جميع مدارس الكويت الحكومية والخاصة ولم نتسلم القرار بشكل رسمى إلا بمبادرة شخصية من وكيلة الوزارة يوم 17مايو ".
ويضيف هانى "بمجرد استلام القرار توجهت للسفارة المصرية بالكويت بعد فشل جميع مساعى الوساطة فاستقبلنى السفير المصرى بالكويت طاهر فرحات فى لقاء مشترك مع والد الطفل باسم الذى تم فصله لظروف مشابهة وأخطرنا بأنه سيرسل مذكرتين إحداها لوزير الخارجية المصرى والثانية لوزير التربية والتعليم الكويتى لكنه لم يرسل سوى مذكرة لمديرية التربية لتبقى مشكلة التلميذين دون حل سوى توسط الملحق الثقافى المصرى الدكتور عمرو الباز ليتم السماح لابنتى بأداء امتحان الشهادة الإعدادية المصرية فى السفارة المصرية رغم أن ابنتى ليست لديها سابق معرفة بمناهج التعليم المصرى.
ولأنه لايوجد حل آخر ضطروالد التلميذة إلى إدخال ابنته امتحان الشهادة الإعدادية المصرية لتظهر النتيجة أمس برسوب الطالبة فى مادة العلوم ونجاحها فى باقى المواد لعدم استعدادها جيدا للامتحان.
المفاجأة الأكثر إيلاما مما سبق أن الدكتور محمد فتحى والد الطفل باسم الذى تعرض للفصل فى واقعة مشابهة والذى كان موضع حديث الإعلام فى الآونة الأخيرة أكد للدستور الأصلى فى اتصال هاتفى ـالثلاثاء ـ أنه يعانى من تجاهل السفارة المصرية لواقعة فصل ابنه وأن كل ماقيل ونقل عن حل مشكلة ابنه وعودته للدراسة غير حقيقى وكل ماحدث هو أن القضاء الكويتى الذى وصفه ـ بالعادل ـ اقر بحق ابنه فى دخول الامتحان .وأكد ولى أمر التلميذ أن ابنه هو الأول على المدرسة ورغم ذلك فإنه معرض الآن للتراجع لفشله فى دخول بعض الامتحانات حيث لم يسمح له سوى بأداء 3امتحانات حتى الآن
الدستور الاصلى .
وقال هانى أحمد بهجت ولى أمر التلميذة "هالة " فى تصريحات خاصة للدستور الأصلى أنه فوجىء يوم 23فبراير الماضى بابنته فى حالة انهيار بعد إحالتها للتحقيق بتهمة سب أمير الكويت ، وعندما حاول معرفة حقيقة الموضوع فوجىء بأنه أثناء جلوس ابنته فى غرفة استراحة البنات بمدرسة الدوحة المتوسطة بنات مع مجموعة من زميلاتها دخلوا فى نقاش حول الثورة المصرية واحتفالات الكويت بعيدها القومى قبل أن تقوم إحدى الطالبات الكويتيات بمعايرة "هالة " بقولها " رئيسكم سرقكم وخد فلوسكم إنما أميرنا بيوزع علينا دينارات "ليتطور النقاش إلى محاولة لاستفزاز التلميذة المصرية التى رفضت منطق توزيع أمير الكويت للدينارات وردت على سؤال الطالبات الكويتيات "يعنى أميرنا مش عاجبك " بقولها "أيواه مش عاجبنى وتوزيع فلوس على الشعب بالطريقة ديه مش كويس".
ويتابع والد التلميذة "بمجرد انتهاء ابنتى من كلمتها توجهت زميلاتها إلى مديرة المدرسة التى أجرت اتصال هاتفى بأم التلميذة لتحضر تحقيق مع ابنتها فى اليوم التالى ،ورغم نفى الطالبة اتهام زميلاتها لها بسب الأمير أثناء التحقيق إلا أن مديرة المدرسة صعدت الموقف وطلبت من التلميذة عدم الحضور نهائيا لحين البت فى أمرها وبعد مرور شهر تم إبلاغنا شفويا بفصل ابنتى نهائيا من جميع مدارس الكويت الحكومية والخاصة ولم نتسلم القرار بشكل رسمى إلا بمبادرة شخصية من وكيلة الوزارة يوم 17مايو ".
ويضيف هانى "بمجرد استلام القرار توجهت للسفارة المصرية بالكويت بعد فشل جميع مساعى الوساطة فاستقبلنى السفير المصرى بالكويت طاهر فرحات فى لقاء مشترك مع والد الطفل باسم الذى تم فصله لظروف مشابهة وأخطرنا بأنه سيرسل مذكرتين إحداها لوزير الخارجية المصرى والثانية لوزير التربية والتعليم الكويتى لكنه لم يرسل سوى مذكرة لمديرية التربية لتبقى مشكلة التلميذين دون حل سوى توسط الملحق الثقافى المصرى الدكتور عمرو الباز ليتم السماح لابنتى بأداء امتحان الشهادة الإعدادية المصرية فى السفارة المصرية رغم أن ابنتى ليست لديها سابق معرفة بمناهج التعليم المصرى.
ولأنه لايوجد حل آخر ضطروالد التلميذة إلى إدخال ابنته امتحان الشهادة الإعدادية المصرية لتظهر النتيجة أمس برسوب الطالبة فى مادة العلوم ونجاحها فى باقى المواد لعدم استعدادها جيدا للامتحان.
المفاجأة الأكثر إيلاما مما سبق أن الدكتور محمد فتحى والد الطفل باسم الذى تعرض للفصل فى واقعة مشابهة والذى كان موضع حديث الإعلام فى الآونة الأخيرة أكد للدستور الأصلى فى اتصال هاتفى ـالثلاثاء ـ أنه يعانى من تجاهل السفارة المصرية لواقعة فصل ابنه وأن كل ماقيل ونقل عن حل مشكلة ابنه وعودته للدراسة غير حقيقى وكل ماحدث هو أن القضاء الكويتى الذى وصفه ـ بالعادل ـ اقر بحق ابنه فى دخول الامتحان .وأكد ولى أمر التلميذ أن ابنه هو الأول على المدرسة ورغم ذلك فإنه معرض الآن للتراجع لفشله فى دخول بعض الامتحانات حيث لم يسمح له سوى بأداء 3امتحانات حتى الآن
الدستور الاصلى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق