- رويترز - وكالات شنت الشرطة الإماراتية حملة اعتقالات طالت ناشطين في مجال حقوق الإنسان، ويرجع مراقبون هذه الحملة إلى حالة الارتباك التي تعيشها حكومات المنطقة، والخشية من امتداد موجة الاحتجاجات التي تجتاح عدداً من الدول العربية إلى دول أخرى كان يعتقد أنها بمنأى عن الاضطرابات السياسية.
كذلك فإن الشرطة الإماراتية اعتقلت فهد سالم الشحي (38 عاماً) في شقته بعجمان، وأضاف مصدر خاص لوكالة رويترز، أن الشحي عضو في منتدى سياسي على الإنترنت يدعى "الحوار الإماراتي"، الذي تحظره السلطات الإماراتية.
وكانت قوات الأمن الإماراتية اعتقلت الناشط والمدون الإماراتي أحمد منصور، ظهر الجمعة الماضي، بعد أن دهمت منزله واحتجزت جهاز الحاسوب الخاص به، وكان منصور قد تعرض منذ فترة لحملة تشويه على الإنترنت، ووصلته رسائل إلكترونية فيها تهديد بالقتل، كما اعتقل الناشط ناصر بن غيث فجر الأحد، بعد تفتيش دام أربع ساعات لمنزله، دون توافر أي معلومات عنه أو التهمة التي ستوجه إليه حتى الآن. بناء على ما أعلنت عنه مصادر خاصة للجزيرة.
وذكر منصور قبيل اعتقاله بساعات أنه تعرض لمحاولة أولى للاعتقال في نفس اليوم، ورجح سبب فشل عملية الاعتقال إلى عدم امتلاك الشرطة لإذن نيابي بتوقيفه، وحسب ما ذكره منصور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فإن هذه التهديدات والمضايقات بدأت بعدما قدم هو وناشطون آخرون عريضة لرئيس الدولة للمطالبة بدور أكبر في المجلس الوطني الاتحادي، وأوضح أنها هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الحملة المنظمة. وفق ما ذكره للجزيرة.
وفى اتصال هاتفي مع الجزيرة نت، ذكرت زوجة الناشط الإماراتي أنهم فوجئوا عصر الجمعة الماضي، بمجموعة من رجال الشرطة بعضهم في ملابس مدنية وآخرون في ملابس رسمية، يداهمون المنزل ويعتقلونه، مع احتجاز حاسوبه الشخصي.
من جهته أفاد محامي منصور الحقوقي عبد الحميد الكميتي، بأنه بعد التواصل مع القيادة العامة لشرطة دبي، علم أن التهمة الرسمية الموجهة ضد موكله هي حيازة مشروبات كحولية، وأضاف الكميتي أنه يتوقع أن يتم خلال أيام توجيه تهم أخرى، هي المقصودة بالفعل من اعتقاله، وهي تهم روجت ضد منصور على مواقع الإنترنت والمنتديات، مثل إهانة رموز الدولة والتخابر مع دول خارجية وغيرها.
كذلك فإن الشرطة الإماراتية اعتقلت فهد سالم الشحي (38 عاماً) في شقته بعجمان، وأضاف مصدر خاص لوكالة رويترز، أن الشحي عضو في منتدى سياسي على الإنترنت يدعى "الحوار الإماراتي"، الذي تحظره السلطات الإماراتية.
وكانت قوات الأمن الإماراتية اعتقلت الناشط والمدون الإماراتي أحمد منصور، ظهر الجمعة الماضي، بعد أن دهمت منزله واحتجزت جهاز الحاسوب الخاص به، وكان منصور قد تعرض منذ فترة لحملة تشويه على الإنترنت، ووصلته رسائل إلكترونية فيها تهديد بالقتل، كما اعتقل الناشط ناصر بن غيث فجر الأحد، بعد تفتيش دام أربع ساعات لمنزله، دون توافر أي معلومات عنه أو التهمة التي ستوجه إليه حتى الآن. بناء على ما أعلنت عنه مصادر خاصة للجزيرة.
وذكر منصور قبيل اعتقاله بساعات أنه تعرض لمحاولة أولى للاعتقال في نفس اليوم، ورجح سبب فشل عملية الاعتقال إلى عدم امتلاك الشرطة لإذن نيابي بتوقيفه، وحسب ما ذكره منصور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فإن هذه التهديدات والمضايقات بدأت بعدما قدم هو وناشطون آخرون عريضة لرئيس الدولة للمطالبة بدور أكبر في المجلس الوطني الاتحادي، وأوضح أنها هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الحملة المنظمة. وفق ما ذكره للجزيرة.
وفى اتصال هاتفي مع الجزيرة نت، ذكرت زوجة الناشط الإماراتي أنهم فوجئوا عصر الجمعة الماضي، بمجموعة من رجال الشرطة بعضهم في ملابس مدنية وآخرون في ملابس رسمية، يداهمون المنزل ويعتقلونه، مع احتجاز حاسوبه الشخصي.
من جهته أفاد محامي منصور الحقوقي عبد الحميد الكميتي، بأنه بعد التواصل مع القيادة العامة لشرطة دبي، علم أن التهمة الرسمية الموجهة ضد موكله هي حيازة مشروبات كحولية، وأضاف الكميتي أنه يتوقع أن يتم خلال أيام توجيه تهم أخرى، هي المقصودة بالفعل من اعتقاله، وهي تهم روجت ضد منصور على مواقع الإنترنت والمنتديات، مثل إهانة رموز الدولة والتخابر مع دول خارجية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق