السبت، يناير 15، 2011

وزير الداخلية الكويتى المستقيل: لا أتشرف بالبقاء فى وزارة تعذب المواطنين



 
كتب   الكويت ــ وكالات الأنباء    ١٥/ ١/ ٢٠١١

الصباح
طلبت الحكومة الكويتية من وزير الداخلية، الفريق ركن الشيخ جابر الخالد الصباح، مواصلة مهامه والتحقيق فى ملابسات القضية التى دفعته للاستقالة أمس الأول، بعد ثبوت وفاة المعتقل محمد غزاوى المطيرى خلال التحقيق معه بجرم اتهامه بالتجارة غير المشروعة بالمواد الكحولية. بينما يدرس البرلمان الخطوات الممكن اتخاذها فى القضية التى تأتى لتفاقم أزمة سياسية محلية.
وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، روضان عبدالعزيز الروضان، أنه طلب من وزير الداخلية «الاستمرار فى عمله واستكمال جميع التحقيقات والإجراءات المتعلقة بملف المتهمين فى وفاة محمد غزاوى، وتكليفه بمتابعة الإجراءات القانونية بحق كل من قام بالتضليل وإعطاء معلومات مغلوطة وتستر على إظهار الحقيقة حتى ينالوا كل قصاصه العادل». وأضاف الروضان »هذه الإجراءات تأتى تجسيدا لحرص الحكومة على التزام الشفافية الكاملة فى تعاملها مع مختلف القضايا والموضوعات وحرصها الصادق على الالتزام بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء».
كان الصباح قدم استقالته بعدما أعلنت وزارة الداخلية أن لجنة الأطباء المختصين بالطب الشرعى التى شكلتها للوقوف على أسباب وفاة المطيرى قد أثبتت «أن هناك شبهة جنائية وراء الوفاة». وقال الصباح بعد الاستقالة إنه «لا يتشرف بالبقاء فى وزارة تعذّب المواطنين« وشدد على أنه «يتحمل جميع مسؤولياته والتزاماته». يذكر أن الحكومة الكويتية اجتازت الأسبوع الماضى أزمة اقتراع بعدم التعاون فى جلسة مغلقة بمجلس الأمة قبل أسبوع، فجرتها قضية اعتداء عناصر الشرطة على عدد من المعارضين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق