الجمعة، يناير 14، 2011

برغم خطاب الديكتاتور .الطوارئ فى كل تونس

سفير تونس فى اليونسكو يقدم استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين .. وعدد الضحايا اليوم الجمعة 16 قتيلا
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر اليوم الجمعة  إقالة الحكومة وحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال ستة اشهر.فى حين ذكر التليفزيون التونسى منذ دقائق إعلان حالة الطوارئ فى كافة أرجاء تونس ومنع السير فى الشوارع من الخامسة مساءا وحتى السابعة صباحا وهو ما يعنى إصابة البلاد بحالة من الشلل .
فى نفس الوقت قدم سفير تونس فى اليونسكو استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين وسقوط عدد كبير منهم برصاص قوات الأمن ، حيث وصل عدد القتلى اليوم الجمعة فقط 16 قتيلا .
يأتي ذلك بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى وزارة الداخلية وقوات الأمن التونسية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس زين العابدين بن علي وجددوا مطالبتهم بإطلاق المعتقلين. كما خرجت مسيرة ضخمة في صفاقس وسط غياب قوات الأمن.
وقال شهود عيان إن شبابا تسلقوا أبواب وزارة الداخلية بعد مرور جنازة لأحد ضحايا الاحتجاجات، فهاجمتهم قوات الأمن وفرقتهم.
كما قال آخرون  إن هناك إغلاقا لحي الخضراء (أحد الأحياء الشعبية الفقيرة بالعاصمة) وإطلاقا للرصاص في الهواء في أحياء من العاصمة، دون أن يورد نبأ عن ضحايا جدد.
وأضافوا أن الذعر يسود أحياء من العاصمة تونس وإن فرقا من الشرطة تهاجم بالرصاص الحي المتظاهرين في الأحياء الشعبية حاليا.
وقالوا إن حالة من الذعر سادت بمنطقة حي الخضراء، حيث تواكب الجزيرة نت من هناك هذه الاشتباكات، وتعالى فزع النساء والشيوخ، وصراخ الأطفال.
ولفتوا الى أن الشرطة تداهم  اليوم الجمعة وأمس الخميس المنازل وتشتم الساكنين، وسمع دوي إطلاق الرصاص بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس أمس واعتبر فيه أن إطلاق الرصاص غير مقبول.
وعلم مراسل الوكالة الفرنسية  بسقوط قتيلين بمحافظة القصرين (جنوب)، وسقوط ثلاثة جرحى بحي الخضراء ليل أمس الخميس بسبب إطلاق الرصاص الذي سمع دويه كذلك في جهة الكرم والعوينة وحي التضامن وهي مناطق متاخمة للعاصمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق