وفى عصر الثلاثاء المواطن أحمد هشام السيد 25 سنة من الإسكندرية متأثرا بإصابته بعدما قام بإشعال النار في جسده صباح اليوم بمنزله احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة وفشله في الحصول على وظيفة.
وفي أول رد فعل لأسرته عقب إعلان وفاته بمستشفى رأس التين بالإسكندرية متأثرا بحروقه التي بلغت 95% حملت أسرته الحكومة مسؤولية وفاته وقال والده: دمه في رقبة الحكومة
وشددت الجهات الأمنية الرقابة حول مستشفى رأس التين لحين استكمال الإجراءات الرسمية لدفنه، ومن المنتظر أن تشارك العديد من القوى الوطنية في جنازته.
انتقلت عدوي حرق المواطنين لأنفسهم احتجاجاً على الأوضاع المعيشية إلى الإسكندرية حيث قام احد المواطن أحمد هشام السيد – 25 عاما – بحرق نفسه أمام منزله صباح اليوم الثلاثاء احتجاجاً علي الظروف المعيشية وفشله في الحصول على فرصة عمل مناسبة .
وكان هشام قد قام بإشعال النار في نفسه أمام منزله صباح الثلاثاء بمنطقة خورشيد بالإسكندرية وقال شهود عيان أنهم فوجئوا بصراخ أحمد بعد أن قام بإشعال النار بنفسه وهو ما دفعهم إلى محاولة إطفاء النار إلا أنهم عجزوا عن إطفاء النار سريعا وهو ما تسبب في انتشار الحروق في كافة أنحاء جسده .
وأضاف شهود العيان لـ" الدستور الأصلي " أن أحمد شاب على خُلق ولم يصدر منه سابقا أي بوادر عنف أو احتكاك مع أي من جيرانه وانه حسن السمعة ، لافتين إلى أنه حاول التقدم لعدد من الوظائف إلا أنه لم يوفق وهو ما دفعه إلي الانتحار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق