الأربعاء، يناير 12، 2011

سلفيو الإسكندرية لن يشاركوا في وقفات سيد بلال متسائلين "ماذا لو وقفت معنا علمانية؟"

سلفيو الإسكندرية لن يشاركوا في وقفات سيد بلال متسائلين "ماذا لو وقفت معنا علمانية؟"
قررت قيادات التيار السلفي بالإسكندرية عدم المشاركة في الوقفات الاحتجاجية المقرر إقامتها يوم الخميس القادم للمطالبة بتقديم قتلة السيد بلال ضحية التعذيب بأمن الدولة للمحاكمة.

وكان السيد بلال أحد المنتمين للتيار السلفي قد تم استدعاؤه لمقر أمن الدولة يوم الثلاثاء الماضي للتحقيق معه علي خلفية أحداث كنيسة القديسين إلا أنه تعرض لحالة من التعذيب أودت بحياته بحسب شقيقه إبراهيم، وأرجعت قيادات الجماعة عدم مشاركتها في المظاهرة إلي أن هناك العديد من أساليب التعبير عن الرأي غير المظاهرات.

وقد أعلن عدد من نشطاء الفيس بوك والقوى الوطنية بالإسكندرية عن تنظيم وقفة حداد يوم الجمعة المقبل أمام فندق سان ستيفانو –الفور سيزون– على الكورنيش لتلقى العزاء في وفاة " سيد بلال " الذي لقي حتفه تأثرا بالتعذيب بمقر أمن الدولة بالإسكندرية .

وأكد النشطاء في دعوتهم أن الوقفة ستكون صامتة وبدون أي هتافات مع وضع شريط لاصق لتكميم الأفواه تعبيرا عن القمع الأمنى في مصر .

وذكر هيثم أبو خليل الناشط السياسي أن الدكتور محمد إسماعيل القيادي بالتيار السلفي قد أكد في محاضرة له يوم السبت الماضي بمسجد أبو حنيفة أنهم لن يشاركوا في المظاهرات وأرجع ذلك لـ"إننا لسنا جماعة ولن نقوم بمظاهرات لأنها غير جائزة شرعاً"، وأيده أحد الحاضرين قائلا: "تضمن لي منين إن نعمل مظاهرة وتيجي واحدة علمانية وتقف معانا".

وقد دعت كل من الجمعية الوطنية للتغيير وحزب الجبهة الديمقراطي لوقفة احتجاجية يوم الخميس القادم للمطالبة بتقديم قتلة سيد بلال لمحاكمة عاجلة بينما يقوم مركز ضحايا لحقوق الإنسان بتنظيم جلسة استماع لأسرة المتوفى.

علي جانب آخر، أصدرت الحركة  فتوى ترفض مطالبة الشيخ محمود عامر من جمعية أنصار السنة "احدي التيارات السلفية "بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وقالت الفتوي هذا الرجل ليس سلفيًا، ولا يحسب عليهم، ولا يقول في كلامه ما دل عليه الدليل، وهو يخلط دائما بين الخوارج والخروج، وليس بينهما تلازم دائمًا، ثم العصيان المدني -كما يسمونه- ليس خروجًا، بل يجب على الحاكم إزالة المظالم التي يطلبها مَن يخالفه، وأولها: "تركه الحكم بما أنزل الله"؛ فإذا أصر العاصي والمخالف على مخالفته شُرع تعزيره.

وليس كل من يخالف الحاكم يكون خارجيًا، يجب حصد رقبته خاصة إذا كان الحاكم يحكم بغير شرع الله، بل إن ما يدعو إليه هذا الرجل هو الفتنة؛ باستباحة دماء المسلمين، والتحريض عليهم بفتاويه الباطلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق