كشفت مصادر عن الاسباب الحقيقة لرحيل الاعلامى محمود سعد من قناة التحرير الفضائية واعتذاره على الهواء فى نهاية حلقتة مساء الاربعاء الماضى ,حيث كشفت مصادرنا داخل القناة ان هناك العديد من الخلافات والاختلافات فى وجهات النظر بين كل من الاعلامى ابراهيم عيسي رئيس القناة وسعد وذلك منذ حوالى ثلاث اشهر ماضية
اختلافات فى وجهات النظر بين محمود سعد و ابراهيم عيسي رئيس القناة وذلك منذ حوالى ثلاث اشهر ماضية
وقد كان كثير ما تسمع اصواتهم اثناء هذة الخلافات من داخل مكتب عيسي دائما وان العاملين انفسهم داخل القناة لم يفاجئوا برحيل سعد حيث انه اعلنها اكثر من مرة داخل القناة انه لن يستمر وينوى الرحيل قريبا , وقد زادت رغبته هذة بعد رحيل صديقه الصحفى بلال فضل حيث كانت هناك العديد من الجلسات الطويلة فيما بينهم داخل مكتبه بالقناة فى الايام الاخيرة ,وان جميع من فى القناة يشهدون على هذة الازمات
تأخر راتب محمود سعد عجل برحيله و ازمة مالية خانقة تهدد قناة التحرير و قد تجبرها على التوقف
بالاضافة الى الازمة المالية التى تمر بها القناة مؤخرا حيث انسحب فى سرية تامة بعض الممولين الاساسيين لها وكان يتم البحث عن مموليين جدد قبل ان تزيد الازمة وتعجز القناة عن دفع اجور العاملين بها ,هذا واضافات المصادر ان محمود سعد قد صرح لبعض المقربين منه ان هناك اكثر عرض جديد له من جانب بعض القنوات الفضائية وانه يدرسهم بجدية شديدة
محمود سعد يتلفى إتصال من سيد البدوى و عرض مالى ضخم من محمد الامين للانضمام لقنواته و جعل سعد يرجح الانضمام اليه
هذا وعلى الجانب الاخر اكدت مصادرنا داخل قناة الحياة الفضائية ان هناك اتصال هاتفى تم بين سيد البدوى صاحب قنوات الحياة ومحمود سعد من اجل تفعيل عقدة القديم مع الحياة مقابل 500 الف جنية شهريا والذى وقعه سعد معهم منذ حوالى عامين ,الا ان سعد طلب مهلة للتفكير ,كما ان محمد الامين صاحب مجموعة قنوات (سي بي سي- ومودرن) قد قدم عرض لسعد منذ حوالى اسبوعين من اجل الانضمام الى فريق عمل قنوات النهار لتقديم برنامج توك شوا يومى لمدة خمس ايام اسبوعيا على شاشاتها لتدعيم القنوات به,خاصة ان قناة النهار لا يوجد عليها اى برامج حوارية يومية سوا البرنامج الاسبوعى للاعلامية جميلة اسماعيل ,فى حين ان قنوات سي بي سي بها العديد من مقدمى برامج التوك شوا مثل لميس الحديد –وخيرى رمضان – وعادل حمودة ,و قد طلب سعد ايضا مهلة للتفكير وان كان هناك ميل قوى بداخله لقبول عرض الامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق