الثلاثاء، يناير 11، 2011

حاكمة قرطاج : كتاب يعرض كيف عبثت إمرأة بتونس من وراء صورة ممتشقة لزوجها الديكتاتور



 
10/01/2011
نافذة مصر ـ إعداد / المحرر السياسي :
يعرض كتاب "حاكمة قرطاج.. الاستيلاء على تونس" الذي تم منع تداوله فى تونس ، وحاولت ليلى الطرابلسي زوجه الرئيس بن علي حظره فى فرنسا ، الدور الحاسم" الذي تلعبه زوجة الرئيس التونسي في تدبير شؤون البلاد ويندد بـ"الصمت المتواطئ لفرنسا".
والكتاب آلفه الصحفيان الفرنسيان نيكولا بو وكاترين غراسيه .
ورفضت المحكمة قبول تلك الدعوى لأن ليلى الطرابلسي لم تلتزم في دعواها بتحديد القوانين التي يمكن تطبيقها في إطار تلك الملاحقة القضائية وهو ما من شأنه أن يجعل الطرف المدعى عليه غير قادر على معرفة ما يؤاخذ عليه وتهيئة دفاعه.
وجاء في الصفحة الأخيرة من غلاف الكتاب أن ليلى الطرابلسي تسير على خطى وسيلة بورقيبة التي حكمت تونس في ظلال رئيس عجوز ومريض، في إشارة إلى الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
ويرى مؤلفا الكتاب أنه في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية مزورة فإن ليلى الطرابلسي تحاول أن تفرض نفسها بمثابة "وصية على العرش" بمساعدة أقاربها والصمت المتواطئ لفرنسا.
وكشفا اللثام عن سيطرة عائلة ليلى الطرابلسي وعائلة الماطري على زمام الأمور في كثير من مناحي الحياة بعد أن توعكت صحة الرئيس ،  وأنها نصبت أفرادا من عائلتها في مناصب حساسة بتونس.
وتقول المؤلفة المشاركة كاترين غراسيه إن ما ورد في الكتاب من معلومات ثمرة تحقيقات جادة، وأن الهدف منه هو رفع النقاب عن النظم التي تسير بها تونس.
وأضافت المؤلفة أن الكل يتحدث عن الرئيس بن علي ولا أحد يذكر زوجته وما لها من دور سياسي هام جدا يحدد مصائر البعض وينهي مسيرة آخرين ولها أيضا دور في استحواذ عائلتها على الثروات الاقتصادية مشيرة إلى أن من موقعها تحقق الكثير من الصفقات.
وضربت شبكة أقربائها والمقربين منها خيوطاً عنكبوتية حول كل القطاعات: الهاتف الخلوي، التعليم الحر،…
وشارك شقيق ليلى وإبن شقيقتها فى الإستيلاء على أراضي الدولة ، وأشتريا أراضي فى العاصمة بأثمان بخسة ، وشاركا فى شركات طيران .
وكانت  تقارير لويكليكس قالت أن ليلى الطرابلسي حصلت على منحة دولية وأراضي لبناء جامعة ، لكنها باعتها فى المزاد ، وأن عائلة زوجة الرئيس تشبه المافيا .
و تملك ليلى سلطة أقوى من سلطة الوزير الأول ويمكنها أن تقلب الحكومة، تعين وتسرح السفراء والمدراء العامين كيفما يحلو لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق